
توقفت قيادتا "رابطة الشغيلة" و"تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية" عند التطورات والمستجدات المحلية والعربية والاقليمية والدولية،
وأكدا في بيان "أن جريمة اغتيال العالم العربي السوري عزيز إسبر على أيدي عملاء الموساد الصهيوني، من قوى الإرهاب التكفيري، إنما تؤكد من جديد أهداف الحرب الإرهابية الاستعمارية الصهيونية التي تشن على سوريا منذ عام 2011 وتستهدف القضاء على كل مقوّمات القوة العربية السورية، وفي مقدمها ثروة سوريا من العلماء والعقول والأدمغة الذين أسهموا ويسهمون في تطوير قدرات سورية العسكرية والعلمية. كما تؤكد هذه الجريمة أن الحرب مع العدو الصهيوني مستمرة، وهي تأخذ أشكالاً جديدة بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والحلفاء".
ونددت "رابطة الشغيلة" و"تيار العروبة" بهذه الجريمة، ودعوا إلى "أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد في مواجهة مثل هذه الحرب الأمنية". وتوجها "بأحر التعازي من القيادة والشعب العربي السوري باستشهاد العالم عزيز إسبر، وشهداء محافظة السويداء الأبية الصامدة". وأكدا "الوقوف إلى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة العدوان الاميركي الجديد القديم، الذي يستخدم سلاح فرض الحصار الاقتصادي والمالي والنفطي على إيران".
كما نددا بمحاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "التي أقدم عليها عملاء المخابرات الأميركية".